مدة علاج التهاب الاذن الوسطى

قد تسمع طفلك أحيانًا يصرخ ويبكي من شدة الألم في أذنيه، خاصةً بعد إصابته بالإنفلونزا، هذه علامة على التهاب الأذن الوسطى والذي يُصيب الأطفال أكثر من البالغين، لا سيما الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 أشهر و8 أعوام.

يحدث التهاب في الأذن الوسطى -تلك المساحة المملوءة بالهواء والعظام المسؤولة عن نقل الاهتزازات ما بين طبلة الأذن والأذن الداخلية للتمكن من السمع- نتيجة الإصابة بالعدوى، وعادةً ما تختفي أعراض هذا الالتهاب في غضون يومين تقريبًا، ورُغم ذلك قد تحتاج بعض الحالات إلى علاج؛ لكي لا يتفاقم الالتهاب ويُسبب مُشكلات خطيرة في السمع.

خلال مقالنا اليوم نستعرض معكم وسائل ومدة علاج التهاب الاذن الوسطى عند الأطفال.

ما أعراض التهاب الأذن الوسطى التي تستدعي الخضوع للعلاج؟

كما ذكرنا مُسبقًا، تختفي اعراض التهاب الأذن الوسطى للاطفال خلال يومين من الإصابة، لكن إذا استمرت لأكثر من يومين ورافقها ألم شديد في الأذن على إثره لم يستطع الطفل النوم بصورة طبيعية، حينئذ ينبغي التوجه إلى الطبيب للخضوع للتشخيص الدقيق وتلقي العلاج المُناسب.

تعرف علي : علاج وجع الاذن عند الاطفال

ما هو علاج التهاب الاذن الوسطى عند الأطفال؟

إذا كان الطفل يُعاني التهابًا في الأذن الوسطى لا يُشفى من تلقاء نفسه ينبغي للوالدين اصطحابه لطبيب الأنف والأذن والحنجرة، ليُحدد الوسيلة العلاجية المناسبة لحالته.

يُمكن علاج التهاب الأذن الوسطى بوسائل عدّة، لكن يختار الطبيب الخيار المُلائم لكل طفل وفقًا لبعض العوامل، أهمها:

• عمر الطفل.
• شدة الأعراض التي يُعانيها الطفل.
• طبيعة العدوى “هل هي مُتكررة أم مستمرة أم أول مرة يُصاب بها الطفل”.

قبل التعرف إلى مدة علاج تكلس الاذن الوسطى، نتعرف أولًا إلى الوسائل العلاجية المستخدمة، وتتضمن الآتي:

1- المضادات الحيوية

يصف الطبيب المُضادات الحيوية للطفل إذا كان سبب التهاب الأذن الوسطى الإصابة بعدوى بكتيرية تُسبب أعراضًا مؤلمة لا تزول مع مرور الوقت.

لا ينبغي إعطاء الطفل المُضادات الحيوية عند شعوره بآلام في الأذن دون استشارة الطبيب، فقد تُسبب له بعض الآثار الجانبية التي تؤثر سلبًا في صحته، إضافة إلى ذلك قد لا تُجدِ تلك المُضادات نفعًا معه في المستقبل إذا أُصيب بالعدوى مُجددًا. وعند استشارة الطبيب بشأن آلام الأذن، قد يكون من المفيد أيضًا سؤاله ما هو علاج طنين الأذن؟ إذا كان الطفل يعاني من هذه المشكلة المصاحبة.

تعرف علي : أسباب طنين الأذن المفاجئ

2- مسكنات الألم

إلى جانب تناول المُضادات الحيوية، قد يُوصي الطبيب بتناول الطفل بعض مُسكنات الألم في حال مُعانته آلام شديدة يصعب عليه تحملها حتى تتحسن حالته وتُعالَج العدوى المُتسببة في التهاب الأذن الوسطى.

ولا يجب إعطاء الطفل المُسكنات دون وصفة الطبيب، فقد تؤدي إلى مُضاعفات صحية خطيرة تُهدد صحته، ومن المهم أيضًا معرفة متى يكون التهاب الأذن خطيرًا لطلب المساعدة الطبية الفورية وتجنب أي مضاعفات محتملة.

كم تبلغ مدة علاج التهاب الاذن الوسطى؟

تستغرق مدة علاج التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال بالمضادات الحيوية فترة تتراوح ما بين 5 و7 أيام تقريبًا، ومع ذلك قد تحتاج بعض حالات الالتهاب الشديدة وقتًا أطول من ذلك حتى تختفي الأعراض نهائيًا.

لكن الأهم من مدة العلاج هو التأكد من اختيار النهج الصحيح منذ البداية، فالإهمال أو التأخر في التشخيص قد يؤدي إلى مضاعفات غير متوقعة تؤثر على سمع الطفل على المدى الطويل. مع د. السمنودي، تحصل على رعاية طبية دقيقة مبنية على خبرة عميقة في علاج اعراض التهاب الأذن الوسطى للاطفال.

لضمان راحة طفلك واستعادة صحته سريعًا. لا تنتظر حتى يتفاقم الأمر، احجز استشارتك الآن واتخذ الخطوة الأولى نحو علاج فعال ومطمئن.

كيفية الوقاية من التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال

بعدما تعرفنا إلى مدة علاج التهاب الأذن الوسطى، نُوضح لكم فيما يلي أهم الطرق لوقاية الطفل من الإصابة بهذا الالتهاب، مع التأكيد على أهمية المتابعة مع أفضل دكتور أذن وسطى لضمان التشخيص المبكر والعلاج المناسب في حال ظهور أي أعراض.

• حصول الطفل على التطعيمات؛ للحد من خطر الإصابة بالالتهابات المتكررة، بما في ذلك لِقاح الإنفلونزا.
• إرضاع الطفل طبيعيًا لأنها تسهم في تقوية جهازه المناعي، فالأجسام المضادة الموجودة في حليب الأم تساعد على مُكافحة العدوى.
• تعليم الطفل أسس النظافة التي تحميه من الإصابة بكثير من الأمراض، بما في ذلك غسل اليدين وعدم مُشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.
• تجنب تعرّض الطفل للتدخين السلبي.

مدة علاج التهاب الاذن الوسطى قصيرة، لكن يجب خلالها اتباع تعليمات افضل دكتور انف واذن وحنجرة في مصر والالتزام بالخطوات الوقائية السابق ذكرها؛ لتجنب إصابة الطفل بهذا الالتهاب مرة أخرى، فتكرار الإصابة قد يؤثر في قدرته على السمع.