تقع اللوزتين في الجزء الخلفي من الحلق، وهما غدتان ليمفاويتان تساعدان الجهاز المناعي للطفل على احتجاز البكتيريا ومسببات العدوى التي تدخل عبر الفم أو الأنف قبل أن تسبب العدوى في الجسم.
وفي خضم ذلك أحيانًا تنجح البكتيريا والفيروسات في الدخول إلى اللوزتين وإصابتها بالعدوى مسببة التهابها، وفي مقالنا اليوم سوف نتحدث عن التهاب اللوزتين عند الأطفال وعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال مجيبين عن بعض الأسئلة الشائعة التي يرددها الآباء.
ما أعراض التهاب اللوزتين عند الأطفال؟
التهاب اللوزتين من الحالات الشائعة لدى الأطفال في سن المدارس -أي ما بين 4 و16 عامًا-، وفي حال تكرر الالتهاب بشكل كبير، قد يوصي الطبيب بإجراء عملية اللوز للأطفال، وتشمل أعراض التهاب اللوزتين ما يلي:
- تورم اللوزتين والغدد الليمفاوية في الرقبة.
- ظهور بقع بيضاء أو صفراء اللون على اللوزتين.
- الحمى.
- صعوبة البلع.
- عدم القدرة على التنفس.
- السعال وبحة الصوت.
- رائحة الفم الكريهة.
- ألم في الأذن.
- الصداع.
- الغثيان أو القيء.
- آلام البطن.
كيفية علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال
يعالج التهاب اللوزتين عند الأطفال بطريقتين؛ الأولى من خلال تناول الأدوية التي تساعد على تقليل الألم، تخفيف احتقان اللوزتين، ومكافحة العدوى. أما الخيار الثاني فهو استئصال اللوزتين في حال تكرار الالتهابات بشكل يؤثر على صحة الطفل وحياته اليومية. وبعد العملية، من المهم الالتزام بتعليمات الطبيب المتعلقة بالنظام الغذائي، حيث يشكّل الاكل بعد عملية اللوز واللحمية للاطفال جزءًا أساسيًا من مرحلة التعافي، لضمان التئام الجرح وتجنب أي مضاعفات.
تتضمن أدوية علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال ما يلي:
- مسكنات الألم: مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
- مضادات الالتهاب والتورم.
- المضادات الحيوية: يصف الطبيب المضادات الحيوية إذا كان التهاب اللوزتين ناتجًا عن عدوى بكتيرية، أما الناجم عن عدوى فيروسية فعادة ما يختفي من تلقاء نفسه خلال أيام قليلة.
وبالإضافة إلى الأدوية السابقة تساعد هذه الوسائل على علاج التهاب اللوزتين:
- شرب السوائل الباردة والدافئة.
- الغرغرة بماء دافئ مضاف له ملح.
- تناول الآيس كريم أو المصاصة.
ملحوظة: ينبغي إعطاء الطفل جرعات المضادات الحيوية طوال الفترة الزمنية التي أوصى بها الطبيب حتى إن تحسنت الأعراض، إذ إن هذه التعليمات لا تقل أهمية عما يجب اتباعه بعد عملية اللوز واللحمية للأطفال لضمان التعافي الكامل والوقاية من أي مضاعفات.
متى يتم استئصال اللوزتين عند الأطفال؟
يوصي أفضل دكتور أنف وأذن وحنجرة بإجراء عملية استئصال اللوزتين للاطفال في حالة التهابها المتكرر، خاصة إذا حدثت الإصابة خمس مرات سنويًا أو أكثر، نظرًا لتأثيرها على صحة الطفل ونشاطه اليومي. أما بالنسبة للبالغين الذين يعانون من نفس المشكلة، فيمكنهم الاطلاع على تجارب عملية اللوز للكبار للتعرف على تفاصيل الإجراء بشكل أوضح. وتُعد هذه العملية واحدة من أكثر العمليات شيوعًا وأمانًا سواء للأطفال أو الكبار.
وتتم خلال 20 دقيقة فقط تحت التخدير العام، مما يساعد على تقليل الألم والمضاعفات. بعد الجراحة، يعود الطفل إلى منزله خلال ساعات قليلة، ويحتاج إلى اتباع نظام غذائي معين يشمل الأطعمة اللينة وتجنب المشروبات الساخنة لضمان التعافي السريع.
حيثُ تلعب العناية بعد العملية دورًا هامًا في تقليل التورم وتسريع التئام الأنسجة، لذا يُفضل الالتزام بتعليمات الطبيب لضمان أفضل النتائج. وإذا كنت تتساءل هل عملية اللوز خطيرة على طفلك الذي يعاني من التهابات متكررة في اللوزتين وتبحث عن الحل الأمثل، احجز استشارتك الآن مع د. أحمد السمنودي لضمان راحة وسلامة طفلك بأحدث أساليب العلاج.
وفي ختام مقالنا ننصحك -عزيزي القارئ- بتعليم طفلك تكرار غسل يديه بالماء والصابون، واستخدام المناديل أثناء العطس أو السعال ثم التخلص منها على الفور، كما أن إعطاءه اللقاحات التي تحميه من بعض أنواع البكتيريا والفيروسات مثل تطعيم الإنفلونزا الذي يوصي الأطباء بالحصول عليه في شهر سبتمبر أو أكتوبر من كل عام، يساعد على تقليل فرص الإصابة المتكررة التي قد تستدعي التدخل الجراحي والتفكير في تكلفة عملية اللوز للأطفال في مصر، مع التأكيد أن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج.
افضل دكتور انف واذن في مصر
إذا كنت تبحث عن افضل دكتور انف واذن في مصر الجديدة، فإن رحلة البحث قد تتطلب دقة متناهية. إن سلامة حواسك السمعية والشمية تستحق أن تكلّف بها الأكفأ. في هذا الصدد، يبرز اسم لامع في سماء هذا التخصص، إنه الدكتور احمد نبيل السمنودي.
يشتهر الدكتور السمنودي بخبرته العريضة وحرصه على اتباع أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية. يتميز ببراعته في الجراحات الدقيقة وزراعة القوقعة، وهو ما يجعله وجهة أساسية للعديد من الحالات المعقدة التي تحتاج إلى عناية فائقة. إن نهجه الفريد في التشخيص والعلاج يجعله من الرواد في مجاله.
أهم أسئلة شائعة حول “علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال”
سيجيب د. أحمد السمنودي في هذه الفقرة من مقالنا اليوم عن أسئلة شائعة تخص التهاب اللوزتين عند الأطفال:
ما سبب تكرار التهاب اللوزتين؟
غالبًا ما تكون العدوى البكتيرية، وبالأخص بكتيريا المكورات العقدية من المجموعة (أ) Streptococcus Pyogenes، هي السبب الرئيسي وراء التهاب اللوزتين المتكرر. هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة به لدى الأطفال، منها الاختلاط المستمر بأقرانهم عن قرب، وضعف الجهاز المناعي، والعيش في بيئة مليئة بالدخان والملوثات. كما أن الاستقرار في مناخ بارد، أو المعاناة من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، بالإضافة إلى كثرة تناول الكورتيكوستيرويد، قد يؤدي إلى زيادة احتمالية تكرار التهاب اللوزتين.
كم يستمر تضخم اللوزتين عند الأطفال؟
غالبا ما يختفي تضخم اللوزتين والأعراض المصاحبة له في غضون 7-10 أيام من بدء تلقي العلاج.
متى يكون التهاب اللوزتين خطيرًا عند الأطفال؟
يكون التهاب اللوزتين خطيرًا عندما تنتشر العدوى ويتكون خراج حولها، وحينها يصير العلاج المبكر ضروريًا لأن الأنسجة المتورمة قد تؤدي إلى انسداد مجرى الهواء، كما تزيد بكتيريا المكورات العقدية احتمالات الإصابة بالحمى الروماتيزمية.