علاج الدوار الحركي

علاج الدوار الحركي

تقع الأذن الوسطى ما بين الطبلة والأذن الداخلية وهي تنقل الاهتزازات فيما بينهما لنتمكن من السمع، لكنها قد تتعرض أحيانًا للإصابة بالالتهابات.
ينجم التهاب الأذن الوسطى عن عدوى فيروسية أو بكتيرية مؤديًا إلى الشعور بالدوار الحركي والقيء المتواصل نتيجة عدم الاتزان، ولكن ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى؟ وما هي أسباب الدوار الحركي؟ وكيف يُمكن تشخيص وعلاج الدوار الحركي الناتج عن الإصابة؟ وما هي الطرق العلاجية التي يصفها د/ أحمد السمنودي حتى تمام انتهاء المُشكلة بسلام؟ نتعرف على ذلك تفصيلًا من خلال السطور الآتية.

اعراض التهاب الاذن الوسطى

قبل الحديث عن علاج الدوار الحركي وأسبابه، من المهم التعرف على الأعراض التي تدفع المريض للبحث عن أفضل طرق علاج الدوار الحركي، واعراض التهاب الاذن الوسطى تتضمن ما يلي:

  • الشعور بألم في الأذن المصابة.
  • معاناة مشكلة في السمع، وضعف الاستجابة تجاه الأصوات المختلفة.
  • خروج إفرازات صفراء أو بنية من الأذن؛ مما يشير إلى تمزق الطبلة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم لتصل إلى 38 أو أعلى من ذلك.
  • التنفس من الفم أثناء النوم.
  • زيادة الشخير.
  • فقدان الشهية.
  • الصداع.
  • الدوخة وفقدان التوازن.

من المهم الانتباه لهذه الأعراض، والبحث عن علاج دوار الحركة واستشارة الطبيب فور ظهور تلك الأعراض، من أجل البدء في العلاج في الحال.

علامات الإصابة التي تنذر بضرورة الانتباه

يبدأ التهاب الأذن الوسطى ببعض الأعراض المزعجة التي تؤثر في النمط الحياتي للمريض، مثل: 

  • الإسهال والقيء المُصاحب لصعوبة الوقوف أو الحركة.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • دوار حركي مستمر يؤدي إلى صعوبة فتح العينين.

هذه الأعراض تستدعي استشارة الطبيب في أسرع وقت، من أجل التعرف على المشكلة التي يعاني منها المريض، وعلاج دوار الحركة الناتج عن التهاب الأذن الوسطى بسرعة.

الدوار الحركي اسبابه وعلاجه

التهاب الأذن الوسطى هو واحد من أشهر أسباب الدوار الحركي، ولكن توجد بعض أسباب الدوار الحركي الأخرى التي تشمل:

  • وصول إشارات متضاربة إلى المخ هو واحد من أشهر أسباب الدوار الحركي.
  • النظر إلى منظر ثابت لفترة طويلة قد يُسبب ارتباكًا للمخ يؤدي إلى الغثيان والقيء.
  • الأنشطة الترفيهية التي تتضمن حركات سريعة أو استخدام نظارات الواقع الافتراضي.
  • ركوب السفن أو الطائرات أو السيارات قد يكون ضمن أسباب الدوار الحركي للعديد من الأشخاص.

بالنظر إلى كل أسباب الدوار الحركي السابقة، سنجد أن كل الأسباب يمكن تفاديها و يعتمد علاج الدوار الحركي على تمارين إعادة تأهيل التوازن، والأدوية المضادة للدوخة، وتغييرات نمط الحياة مثل تجنب الحركات المفاجئة. 

في بعض الحالات، يُوصى بالعلاج الطبيعي لتحسين التوازن. إذا استمرت الأعراض، يُفضل استشارة د. أحمد نبيل السمنودي؛ لتحديد السبب الأساسي ووضع خطة علاج مناسبة.

تشخيص الدوار الحركي المُصاحب لالتهاب الأذن الوسطى

قبل الوصول إلى مرحلة علاج دوار الحركة أو التعرف على أفضل طرق علاج الدوار الحركي، علينا المرور أولًا بمرحلة التشخيص، وعادة ما تُشخَص علامات التهاب الأذن الوسطى بصورة خاطئة إن لم يكن الطبيب المُعالج على دراية كافية بطُرق التشخيص الصحيحة، لأن بداية المُشكلة لا تأتي بطنين في الأذن أو أي علامة تثير الشكوك ناحية الإصابة، لذلك فإنه من الضروري فحص الأغشية المُحيطة بطبلة الأذن فور سماع شكوى المريض بعدم الاتزان.

تُفحص الأذن عبر العديد من الوسائل كما يلي: 

  • الفحص عبر منظار الأذن لرؤية غشاء طبلة الأذن إما إذا كان معتمًا أو منتفخًا أو يقوم بإفراز قيح يعيق الرؤية جيدًا.
  • اختبار السمع للاطمئنان أن الطبلة لم يحدث لها أي تمزقات.
  • عمل تحليل معدل التهاب (CRP) للتأكد من طبيعة العدوى بكتيرية أم فيروسية.
  • عمل صورة دم كاملة للبحث عن (Lymphocytosis أو Lymphopenia) أي ارتفاع أو انخفاض في معدلات كريات الدم البيضاء، والذي عادة ما يوضح طبيعة الإصابة وحدتها.

من المهم الوصول إلى التشخيص الدقيق قبل البدء في تلقي أفضل طرق علاج الدوار الحركي، لذلك من المهم استشارة أفضل الأطباء في أفضل المراكز المتخصصة مثل مركز السمنودي المتخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة.

أفضل أدوية علاج الدوار الحركي

يبحث الأشخاص عن أفضل طرق علاج الدوار الحركي، وتُعد الأدوية واحدة من هذه الطرق، وعامة يُعالج الدوار الحركي عندما تجف السوائل المتراكمة في الأذن الداخلية ويعود إرسال إشارات التوازن بين الأذن ومناطق الدماغ كما كانت عليه من قبل ولكي تجف تلك السوائل ينبغي علاج المشكلة ذاتها بالوسائل التي وضحناها سلفًا، مثل:

  • قطرات الأذن الموصوفة من قِبَل الطبيب.
  • مضادات الالتهاب المتمثلة في الباراسيتامول أو الإيبوبروفين اللذين بدورهما يقومان بخفض الحرارة – إن كانت مرتفعة.
  • المضادات الحيوية، وذلك بعد عمل مزرعة بكتيرية واختبار حساسية، ومن بين تلك المضادات الحيوية: الأموكسيسيلين الفموي الذي يُعطى لمدة 5 أيام، أو المضادات الحيوية من نوع الماكروليدات فقط لدى المرضى الذين لديهم حساسية من الأموكسسلين، أو الأزيثرومايسين الفموي لمدة 3 أيام، وينبغي التوضيح أن الجرعات المناسبة سيحددها الطبيب المُعالج بالتأكيد.
  • المضادات الفيروسية بجرعة مُحددة من قِبل الطبيب – إن كان سبب الإصابة عدوى فيروسية.
  • تنظيف القيح والصديد عبر تنقية (Myringotomy) أي شفط السوائل المتراكمة في الأذن.

علاج دوار الحركة عند الاطفال

بالحديث عن علاج دوار الحركة الناتج عن التهاب الأذن الوسطى في الأطفال، يمكن القول أن بعض الحالات قد لا تحتاج إلى أي علاج، وينتظر الطبيب فترة حتى تتحسن الحالة من تلقاء نفسها، لكن هذا في الأطفال الأكبر من سن 6 أشهر، ولكن في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، فإن الطبيب يصف المضادات الحيوية المناسبة دون انتظار.

في الأطفال الأكبر من 6 أشهر، ينتظر الطبيب لفترة وفي حالة عدم التحسن يصف الطبيب المضادات الحيوية، والمسكنات، ومضادات الالتهاب وغيرها من الأدوية التي تساعد في علاج التهاب الأذن الوسطى، وبالتالي تساعد في علاج الدوار الحركي، كما قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الدوار والدوخة.

تعرف على: افضل دكتور اذن وسطى في مصر 

مدة علاج الدوار الحركي

مدة علاج دوار الحركة الناتج عن التهاب الأذن الوسطى تختلف حسب شدة الالتهاب واستجابة المريض للعلاج، وفي الحالات الخفيفة، قد يختفي الدوار خلال عدة أيام إلى أسبوع مع الراحة والعلاج الدوائي، أما إذا كان الدوار ناتجًا عن التهاب مزمن أو متكرر، فقد يستغرق علاج الدوار الحركي وقتًا أطول، ويشمل عادة أدوية مضادة للدوار والمضادات الحيوية، وربما علاجًا إضافيًا للتحكم في الأعراض.

علاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة

يمكن علاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة الناتجة عنه على النحو التالي:

  • الانتظار والمتابعة: قد يوصي د.أحمد نبيل السمنودي، افضل دكتور انف واذن في مصر الجديدة بالمتابعة المنتظمة فقط دون وصف أي دواء في الحالات الخفيفة، إذ يمكن أن تُشفى من تلقاء نفسها.
  • العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب المضادات الحيوية إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الجسم لمدة تزيد عن 48 ساعة.
  • العلاج الجراحي: قد يلجأ الطبيب لعلاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة عن طريق إجراء عملية جراحية بسيطة باستخدام الميكروسكوب لتركيب أنابيب تهوية والمعروفة بالإنجليزية باسم “Myringotomy”.

ما هي تقنية myringotomy وكيف تُجرى؟

تقنية myringotomy من التقنيات الطبية التي يعتمدها أطباء الأنف والأذن والحنجرة من أجل تصريف السوائل المحتبسة خلف طبلة الأذن، والتي تتسبب في الشعور بالدوار وتفقد مُصاب الالتهاب قدرته على التوازن.

عادةً ما يُطبق طبيب الأنف والأذن التقنية في الأذن المُصابة فقط، ولكن لا بأس إذا أُجريت في الأذن الأخرى في حال وجود نسبة من السوائل داخلها.

تُجرى تقنية myringotomy عن طريق صُنع ثقب صغير في غشاء طبلة أذن مُصاب التهابات الأذن الوسطى الحادة المتكررة، خاصة وإن كانت الإصابة مصحوبة بفقدان القدرة على التوازن، ومشكلات السمع.

ولا تقتصر أهمية التقنية في كونها دواءً لعلاج التهابات الأذن الوسطى والدوار فقط، بل يمكن إجراؤها من أجل علاج إصابات أخرى في الأذن، مثل: 

  • احتباس بعض السوائل في الأذن الوسطى لدى الأطفال؛ ما يُفقدهم القدرة على النطق والكلام كأقرانهم.
  • نزيف الأذن الناتج عن الإصابة بعدوى شديدة أو تعرض الأطفال أو البالغين للصدمات والحوادث الكبرى.

ولمزيد من التفاصيل حول استخدام تلك التقنية وتكلفتها والمدة المستغرقة لإجرائها قم بالتواصل مباشرة مع د/ احمد نبيل السمنودي من خلال الاتصال  به مباشرة أو إرسال رسالة عبر الواتس أب

مزايا إجراء تقنية myringotomy كـ دواء لعلاج التهاب الأذن الوسطى والدوار 

يمنح إجراء تقنية myringotomy مُصابي التهابات الأذن الوسطى عدة فوائد، مثل: 

  • استعادة القدرة على السمع بعد فقدانها نتيجة تراكم السوائل في الأذن الوسطى.
  • توقف الألم والتخلص من الشعور بالضغط المستمر في الأذن.
  • تراجع معدلات الإصابة بالدوار وفقدان التوازن.
  • استعادة قدرة الطفل على نطق الحروف والكلمات المختلفة.

هل عملية myringotomy مؤلمة؟ 

تُصنف تقنية myringotomy كأفضل دواء لعلاج التهاب الأذن الوسطى والدوار نظرًا لإمكانية إجرائها دون مخاطر، فهي إجراء محدود وبسيط يُجرى تحت تأثير المخدر الموضعي كي لا يشعر المريض بالألم خلال ثقب الأذن وتصريف ما بها من سوائل.

رغم سهولة إجراء تقنية myringotomy، إلا أن إجرائها من قبل طبيب غير متخصص قد يتسبب في حدوث بعض الأخطاء الطبية، مثل: حدوث ثقب دائم في طبلة الأذن، أو الإصابة بالعدوى لعدم تعقيم الأدوات المُستخدمة في إجراء التقنية، أو حدوث نزيف في حال خدش الأدوات المُستخدمة في الإجراء للشعيرات والأوعية الدموية الموجودة بطبلة الأذن.

لذا ينبغي للمريض تحري الدقة واختيار أفضل دكتور اذن وسطى لإجراء التقنية بنجاح وضمان شفاء آمن من التهابات الأذن الوسطى والدوار.

كونوا على اطلاع على أحدث المعلومات الطبية عن أمراض الأنف والأذن والحنجرة وتعرفوا إلى إجابات الأسئلة الشائعة عمّا يُصيبهم من أمراض، مثل سؤال: ما هو علاج طنين الأذن؟ عن طريق تصفح المقالات الطبية المنشورة على موقع الدكتور السمنودي – استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة.

عيادات السمنودي اختيارك الأمثل في علاج الدوار الحركي المتعلق بأمراض الأذن الوسطى 

إن خطوات التشخيص وعلاج الدوار الحركي في عيادات السمنودي لا تسري بطرق عشوائية كما هو الحال – أسفًا – في العديد من المراكز الطبية، فعندما يأخذنا الحديث عن تشخيص سبب الدوار الحركي المتعلق بالتهاب الأذن الوسطى، حينذاك يلزم إجراء العديد من الفحوصات بإشراف من طبيب مُختص ومتمرس للتأكد من ماهية الإصابة وسببها، وتفاديًا لإحداث أي مٌشكلات صحية للمريض لاحقًا مرتبطة بوصف علاج خاطئ أو جرعات مكثفة من المضادات الحيوية دون داعِ.

 مع افضل دكتور انف واذن وحنجرة في القاهرة سيقوم بفحصك بأحدث الأدوات الطبية ووفقًا لبروتوكولات عالمية تضمن لك درجة عالية من الدقة والأمان.

إلى هُنا ينتهي مقالنا بعنوان “علاج الدوار الحركي الناتج عن التهاب الأذن الوسطى نتمنى أن نكون أوضحنا لك طرق علاج المشكلة.

نوصيك بعدم التأخر عند الشعور بأي بوادر تُشير للإصابة، واحجز موعدك الآن في عيادات السمنودي عبر أرقامنا الموجودة على الموقع الإلكتروني أو منصات التواصل الاجتماعي.

ما المضاعفات المحتملة لالتهاب الأذن الوسطى؟

يجب علاج التهاب الأذن الوسطى فور التأكد من التشخيص لتجنب عديد من المضاعفات الصحية المحتملة للإصابة، أهمها:

  • تمزق طبلة الأذن الذي قد يُشفى من تلقاء نفسه خلال 72 ساعة وقد يحتاج علاجه أحيانًا إلى التدخل الجراحي.
  • انتشار العدوى إلى العظم البارز خلف الأذن أو إلى أنسجة المخ مسببًا الإصابة بالتهاب السحايا.
  • ضعف السمع الذي لا يمكن الاستهانة به خاصة للأطفال نظرًا لما يترتب عليه من تأخر في الكلام والمهارات الإجتماعية.

لذلك من المهم عدم إهمال تلقي أفضل طرق علاج الدوار الحركي، لتجنب كل هذه المضاعفات المحتملة، بالإضافة إلى ضرورة تجنب أسباب الدوار الحركي المختلفة.

كيف اعرف ان الدوخه من الاذن الوسطى؟

يهتم قطاع كبير من المرضى بإجابة هذا السؤال “كيف اعرف ان الدوخه من الاذن الوسطى؟”

في حقيقة الأمر تنتج الدوخة في معظم الحالات عن وجود مشاكل في الأذن، ولذلك ينبغي استشارة الطبيب؛ لتحديد سببها بدقة وتحويلك إلى دكتور أنف وأذن وحنجرة خبير في حال كان سببها الأذن الوسطى بالفعل.

هل يمكن الوقاية من التهاب الأذن الوسطى والدوخة الناجمة عنه؟

نعم، يمكن الوقاية من التهاب الأذن الوسطى والدوخة في الكبار والأطفال باتباع النصائح والإرشادات التالية:

  • الحرص دائمًا على تعزيز المناعة باتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات لزيادة قدرة الجسم على مقاومة العدوى والنزلات، إذ ترتبط معظم حالات التهابات الأذن بالزكام خاصةً عند الأطفال.
  • الإقلاع عن التدخين، إذ يُعد واحدًا من أهم أسباب التهاب الأذن الوسطى والدوخة وفقًا لما أقرته الكثير من الدراسات.
  • تجنب التعرض لمصادر الحساسية – في حالة الإصابة بها – مثل الأتربة والغبار والروائح النفاذة وغيرها؛ مما يزيد من خطر التهاب الأذن الوسطى.
  • ضرورة التوجه للطبيب المختص في حال ملاحظة أيٍ من الأعراض أو العلامات المذكورة سلفًا.
  • الاهتمام بإعطاء الأطفال اللقاحات اللازمة لحمايتهم من العدوى الفيروسية لا سيما الإنفلونزا.
  • الرضاعة الطبيعية أيضًا تساهم في حماية الأطفال من مختلف الأمراض لاسيما التهابات الأذن؛ لما يحمله حليب الأم من أجسام مضادة.

هذه الطرق لا تضمن الوقاية بنسبة 100%، ولكنها تقلل من فرص الإصابة بشدة، كما أنها تقلل من حاجة المريض إلى علاج الدوار الحركي.

مقالات ذات صلة

تواصل معنا الان!

العنوان