يُعدّ عصب السمع المعروف أيضًا باسم “العصب الدهليزي” من أهم الأعصاب في جسم الإنسان، فهو يلعب دورًا رئيسيًا في نقل إشارات الصوت من الأذن الداخلية إلى المخ لترجمتها وإتمام عملية السمع.
قد يُصاب هذا العصب الحساس ببعض الالتهابات التي تُؤثر في وظيفته وتؤدي إلى فقدان السمع إذا تدهورت حالة العصب ولم يُعالَج في الوقت المناسب، لذا نُحدثكم عن وسائل علاجه خلال مقالنا اليوم بعنوان “تجربتي في علاج عصب السمع المُلتهب”.
اعراض التهاب العصب السمعي التي تستدعي العلاج
تُقسم اعراض التهاب العصب السمعي إلى أعراض حادة تستمر بضعة أيام وأعراض مزمنة تدوم لبضعة أسابيع أو أشهر تقريبًا، ونوضح لكم تلك الأعراض تفصيلًا فيما يلي:
- أعراض التهاب العصب السمعي الحاد
- يشعر المُصاب بالتهاب العصب السمعي الحاد بدوار مفاجئ وشديد يُصاحبه خلل في التوازن، كذلك يفقد قدرته على التركيز.
تعرف علي : العصب السمعي والطنين
أعراض التهاب العصب السمعي المزمن
تتضمن أعراض التهاب العصب السمعي المزمن ما يلي:
- فقدان القدرة على المشي خاصةً في الأماكن الصاخبة والمزدحمة.
- الغثيان.
- الدوار.
تختلف حدة هذه الأعراض من شخص لآخر تبعًا لشدة التهاب العصب السمعي، وعامةً يُنصح بالذهاب للطبيب فور ظهورها، للخضوع للفحص وتحديد الخطة العلاجية
المناسبة، لكي لا يتفاقم الالتهاب ويُسبب مُشكلات طويلة الأمد في السمع والتوازن.
تجربتي في علاج عصب السمع المُلتهب: وسائل العلاج
تجربتي في علاج عصب السمع تضمنت الفحوصات الطبية لتشخيص الحالة في علاج ضعف السمع، حيث يُحدد الطبيب السبب الرئيسي وراء الإصابة بالتهاب العصب السمعي من خلال بعض الاختبارات، مثل اختبارات السمع والتوازن، ومن ثم تحديد العلاج المناسب. بعد التشخيص، اتبعت خطة علاجية شملت الأدوية، جلسات العلاج الطبيعي، واستخدام أجهزة السمع عند الحاجة. تحسن السمع تدريجياً مع الالتزام بالتوجيهات الطبية، ولكن يختلف العلاج حسب شدة الحالة واستجابة المريض
تعرف علي : فقدان السمع في الأذن اليسرى
تتضمن وسائل علاج التهاب العصب السمعي ما يلي:
الأدوية
تُساعد الأدوية بصفة أساسية على تخفيف أعراض التهاب العصب السمعي، وتشتمل هذه الأدوية على الآتي:
- مضادات الغثيان.
- أدوية للحد من الدوار.
- مضادات الالتهاب “الكورتيكوستيرويدات” لعلاج التهاب العصب السمعي.
- مضادات الفيروسات، فقد ينجم التهاب العصب السمعي أحيانًا عن الإصابة ببعض الفيروسات، حينئذ يصف الطبيب أدوية للقضاء على تلك الفيروسات لعلاج الالتهاب نهائيًا.
العلاج الطبيعي قد يُوصي طبيب الأنف والأذن والحنجرة بخضوع المريض لبرنامج تأهيلي إلى جانب الأدوية؛ إذا استمرت مُعاناته من فقدان التوازن والدوخة فترات طويلة تصل إلى بضعة أسابيع، خاصةً إذا كان مصحوبًا بضعف في السمع قد يستدعي استخدام سماعات ضعف السمع كجزء من الحل الشامل.، ويتضمن هذا البرنامج:
تمارين لإعادة توازن الجسم في أثناء المشي.
تعرف علي اسباب ضعف السمع
تمارين لتدريب المخ على تفسير الرسائل المشوشة التي يُرسلها العصب السمعي وتحسين وظيفته.
لحجز موعد مع الدكتور أحمد السمنودي افضل دكتور انف واذن وحنجرة في مصرالجديدة ، يُمكنكم الاتصال على أرقام المركز الموضحة في موقعنا الإلكتروني.
بعض الأسئلة الشائعة حول علاج التهاب العصب السمعي
هل يمكن الشفاء من العصب السمعي المُلتهب؟
يُمكن الشفاء من التهاب العصب السمعي في غضون أسبوع واحد فقط عند الالتزام بالأدوية الموصوفة من قِبَل الطبيب وذلك في حالات الالتهاب الخفيفة، أما الحالات الأكثر شدة فتستغرق وقتًا أطول قد يصل إلى بضعة أسابيع أو أشهر.
كم يستغرق علاج عصب الاذن؟
تختلف مدة علاج عصب الأذن السمعي بين المرضى تبعًا لشدة الالتهاب ونوع العلاج، فقد يحتاج علاج بعض المرضى بضعة أيام، والبعض الآخر مدة أطول حتى يستجيب العصب مرة أخرى ويُرسل الإشارات واضحة إلى المخ.
هل تعود الاعصاب كما كانت بعد العلاج؟
مع التشخيص المبكر والعلاج المُناسب تعود أعصاب الأذن الداخلية إلى طبيعتها، بما في ذلك العصب السمعي، ويستطيع المريض حينها السمع بوضوح مرة أخرى دون مُعاناة. دومًا ما يدون مرضانا الذين خضعوا لعلاج التهاب العصب السمعي في مركز السمنودي -أفضل مركز متخصص في علاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة- كانت تجربتي في علاج عصب السمع سهلة وناجحة للغاية، وذلك بفضل التقنيات الحديثة والمتطورة التي يستخدمها أطباء مركزنا في التشخيص والعلاج.