متى يتحسن السمع بعد عملية عظمة الركاب؟

متى يتحسن السمع بعد عملية عظمة الركاب

قد يكون استخدام السماعات الطبية مرهقًا لبعض الأشخاص، وغير ملائم لممارسة أنشطتهم اليومية التي تتطلب الكثير من الحركة، لذا يبحث أغلب مرضى ضعف السمع عن وسيلة دائمة تُساعدهم على سماع وتمييز الأصوات المحيطة بهم بوضوح.

وتُعد عمليات تغيير عظمة الركاب أفضل ما توصل إليه الأطباء من وسائل علاجية لمساعدة أولئك المصابين بضعف السمع على استعادة القدرة على سماع الأصوات المحيطة بهم، بالإضافة إلى خيارات أخرى مثل علاج تصلب عظمة الركاب بالليزر. إلا أن المرضى قد يطرحون عدة أسئلة، مثل:

متى يتحسن السمع بعد عملية عظمة الركاب؟ 

هل للإجراء مُضاعفات محتملة قد تؤدي إلى فشل الجراحة بالكامل؟

لنتعرف على إجابة كل ذلك تفصيليًا بالاطلاع على المقال التالي..

عملية تغيير عظمة الركاب وخطوات إجرائها

تساعد عملية عظمة الركاب المرضى على استعادة سمعهم مرة أخرى، المتأثر جرّاء تكلس عظمة الركاب، وتجرى تحت تأثير التخدير الكلي للمُريض، وتتميز نسبة نجاح عملية استبدال عظمة الركاب بالارتفاع. ومن ثَم البدء بالخطوات التالية:

  •  يُدخل الجراح أحد الأجهزة الطبية في الأذن الوسطى.
  • عن طريق الاستعانة بالجهاز الطبي تُستئصل عظمة الركاب، وتُستبدل بأخرى صناعية. 
  • يُسهم التخلص من عظمة الركاب واستبدالها بأخرى صناعية في انتقال الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية من جديد.

عادةً لا تستغرق الجراحة فترة طويلة في إجرائها، كما لا تستغرق فترة طويلة للتعافي منها، وحتى تحصل على أفضل النتائج، من المهم اختيار أفضل دكتور لعملية عظمة الركاب، ويوصيك الطبيب بتوخي الحذر خلال الأيام الأولى من الإجراء والحرص على عدم وصول الماء إلى الأذن حتى تستقر حالتك.

عادةً لا تستغرق الجراحة فترة طويلة، كما أن التعافي سريع نسبيًا. للحصول على أفضل النتائج، يُنصح باختيار أفضل متخصص في عمليات عظمة الركاب، مع توخي الحذر خلال الأيام الأولى بعد العملية، وتجنب وصول الماء إلى الأذن حتى تستقر الحالة.

 لحجز استشارة مع دكتور أحمد نبيل السمنودي، أفضل دكتور لعملية عظمة الركاب، تواصل الآن.

متى يتحسن السمع بعد عملية عظمة الركاب؟ 

عادةً ما يتحسن سمع المريض تدريجيًا بعد الخضوع لعملية تغيير عظمة الركاب على الفور، لكن قد يستغرق الأمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع لملاحظة الفرق. وغالبًا ما يستمر السمع في التحسن لمدة شهرين بعد الجراحة.

في بعض الحالات، قد تستغرق فترة التحسن وقتًا أطول إذا ظهرت مضاعفات ما بعد الجراحة.

تقدم بعض المراكز الحديثة أيضًا علاج تصلب عظمة الركاب بالليزر كخيار متقدم، حيث يساهم الليزر في تحسين نتائج الجراحة وتقليل المضاعفات وتسريع استعادة السمع بشكل أكثر أمانًا ودقة.

هل عملية تغيير عظمة الركاب مضمونة النتائج؟ 

بينما تُعَد هذه العملية إحدى وسائل علاج ضعف السمع الناتج عن تصلب عظمة الركاب، حيث تساعد في تحسين السمع لدى نحو 80٪ إلى 90٪ من الأشخاص المصابين بتصلب الأذن، لكن في أحيان نادرة قد يُصبح سمع المريض أسوأ بعد الجراحة.

 

المُضاعفات المرتبطة بإجراء عملية تغير عظمة الركاب 

بعد الخضوع للجراحة يتعرض جميع المرضى للآثار الجانبية ذاتها، والتي تتضمن ما يلي:

  • الشعور بالدوار بعد الجراحة مباشرة وفي الأيام القليلة القادمة.
  • فقدان حاسة التذوق في جانب لسانك.
  • طنين الأذن.

تلك مجموعة من الآثار الجانبية الطبيعة التي يتعرض لها جميع المرضى على حد سواء ولا تُشكل خطورة على حياتهم ولا تؤثر على نتائج الجراحة، وتزول تلك الأعراض بعد عملية عظمة الركاب بأيام قليلة.

 إلا أن هناك مجموعة من المرضى يتعرضون إلى مُضاعفات أخرى قد تؤدي إلى فشل الجراحة وتأخر تحسن السمع، ومن بينها:

  • خروج إفرازات غير مألوفة من الأذن أو الشعور بألم حاد وتورم. 
  • نزيف لا يهدأ بعد بضع ساعات.
  • الشعور بالضعف في عضلات جانب الوجه حيث أُجريت الجراحة، وهو ما قد يرتبط بتأثر العصب السمعي والطنين الناتج عن الضغط أو الإصابة خلال العملية.

وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة عملية عظمة الركاب تختلف من مريض لآخر تبعًا لعدة عوامل مثل خبرة الجراح، نوع المستشفى أو المركز الطبي، والتقنيات المستخدمة أثناء الجراحة. لذلك، يُفضّل دائمًا التواصل مع الطبيب المختص للحصول على تقييم دقيق للحالة وتحديد التكلفة النهائية.

متى يتحسن السمع بعد عملية عظمة الركاب في حال الإصابة بالمضاعفات؟

في حال الإصابة بأي من المُضاعفات السابقة سيتطلب الأمر المزيد من الوسائل العلاجية للتخلص منها والحفاظ على نجاح الجراحة، ما قد يستغرق المزيد من الوقت للتعافي وتحسن السمع.

قد لا يتحسن السمع أو قد يسوء بعد الجراحة، وهو ما يضطر الأطباء إلى إجراء جراحة إضافية أو العودة لاستخدام سماعات الأذن من جديد.

ما بعد عملية عظمة الركاب .. ماذا أتوقع بعد الجراحة؟

لا تتطلب عادة عملية عظمة الركاب في الأذن البقاء في المستشفى، ويمكنك الذهاب للمنزل في نفس اليوم، وحتى تتجنب حدوث أضرار أو مضاعفات الأعراض بعد عملية عظمة الركاب، يجب اتباع النصائح الآتية:

  • أخذ قسط من الراحة قدر المستطاع في المنزل، ويمكن العودة للعمل بعد 3-4 أسابيع من الجراحة.
  • تجنب النشاط البدني القوي، أو تحريك الرأس بصورة مفاجئة أو الانحناء، لأن هذا قد يضر بنتائج العملية، وحاول زيادة نشاطك البدني تدريجيًا، بالمشي مسافة أطول قليلًا كل يوم.
  • تجنب ركوب الطائرة، لأنها قد تؤثر سلبًا في نتائج الجراحة.
  • امتنع عن ممارسة الرياضة حتى يأذن الطبيب بهذا.
  • تجنب نفخ الأنف لمدة أسبوعين عقب الجراحة.

سُبل الوقاية من المُضاعفات المحتملة لعملية تغيير عظمة الركاب 

بدلًا من السؤال عن: “متى يتحسن السمع بعد عملية عظمة الركاب؟” يمكننا طرح السؤال بصيغة أخرى، وهو: “كيف نجعل الجراحة آمنة مضمونة النتائج بلا مُضاعفات؟”.

بينما سجلت عملية تتغيير عظمة الركاب نسب نجاح مرتفعة للغاية، لماذا عاني بعض الخاضعين لها من مُضاعفات؟ لابد أن لذلك سبب!

يعود السبب الرئيسي لنجاح الجراحة وتجنب مُضاعفاتها المحتملة إلى خبرة ومهارة الطبيب القائم على الإجراء، وقدرته على زراعة عظمة الركاب الجديدة بدقة حتى تسمح بالاهتزاز ونقل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية، إضافةً إلى اتباع التعليمات الطبية قبل وبعد العملية مثل العناية بالنظافة، المتابعة الدورية، وكذلك إجراءات بسيطة مثل إزالة شمع الأذن في حال تراكمه لتفادي أي عوائق تؤثر على السمع.

لهذا ننصحكم باللجوء إلى مركز السمنودي لإجراء عملية تغيير عظمة الركاب من خلال افضل دكتور انف واذن وحنجرة في مصر.

بهذا نكون أوضحنا لكم متى يتحسن السمع بعد عملية عظمة الركاب في الظروف العادية، ومتى قد يستغرق الأمر المزيد من الوقت، منوهين إلى أهمية اللجوء إلى مركز طبي معروف لإجراء الجراحة لتحقيق أعلى نسبة نجاح للعملية. سائلين الله العافية للجميع.

مقالات ذات صلة

تواصل معنا الان!

العنوان